مسقط العامرة، التي تتّخذ سلطنة عُمان منها عاصمةً لها، وهي المدينة الأكبر فيها من حيث عدد السُكّان؛ إذ تشير إحصائيّات التعداد السكّاني لعام 2015م إلى أنّ عدد سكّانها قد تجاوز 156ألف نسمة، يتوزّعون فوق مساحتها الممتدّة على 3500 كم2. تحتلّ مسقط موقعاً جغرافيّاً مميّزاً في الجزء الجنوبي لسواحل الباطنة، عند خليج عُمان، وتحديداً بين خليج عُمان وجبال الحجر الشرقي، وتتمتّع بالمناخ الحار والجاف؛ فيكون صيفها طويلاً وجافّاً، أمّا شتاؤها فيكون دافئاً قليلَ الأمطار. وتحظى مدينة مسقط بمكانة مرموقة في البلاد؛ فهي عصب الحياة والاقتصاد والمال والأعمال في السلطنة، بالإضافة إلى أنّها المركز السياسي والإداري فيها. كما تمكّنت مسقط من نيل لقب العاصمة العربيّة الأنظف عدّة مرّات، ويعتبر ذلك علامة فارقة تميّزها عن غيرها من العواصم، حتّى أصبحت النظافة جزءاً لا يتجزّأ من مشهدها العام، ويُلاحظ ذلك مليّاً في مواقعها المتميّزة، وتحديداً قلعتي الجلالي والميراني التاريخيّتين.
مسقط العامرة، التي تتّخذ سلطنة عُمان منها عاصمةً لها، وهي المدينة الأكبر فيها من حيث عدد السُكّان؛ إذ تشير إحصائيّات التعداد السكّاني لعام 2015م إلى أنّ عدد سكّانها قد تجاوز 156ألف نسمة، يتوزّعون فوق مساحتها الممتدّة على 3500 كم2. تحتلّ مسقط موقعاً جغرافيّاً مميّزاً في الجزء الجنوبي لسواحل الباطنة، عند خليج عُمان، وتحديداً بين خليج عُمان وجبال الحجر الشرقي، وتتمتّع بالمناخ الحار والجاف؛ فيكون صيفها طويلاً وجافّاً، أمّا شتاؤها فيكون دافئاً قليلَ الأمطار. وتحظى مدينة مسقط بمكانة مرموقة في البلاد؛ فهي عصب الحياة والاقتصاد والمال والأعمال في السلطنة، بالإضافة إلى أنّها المركز السياسي والإداري فيها. كما تمكّنت مسقط من نيل لقب العاصمة العربيّة الأنظف عدّة مرّات، ويعتبر ذلك علامة فارقة تميّزها عن غيرها من العواصم، حتّى أصبحت النظافة جزءاً لا يتجزّأ من مشهدها العام، ويُلاحظ ذلك مليّاً في مواقعها المتميّزة، وتحديداً قلعتي الجلالي والميراني التاريخيّتين.
Comments
Post a Comment