Posts

Showing posts from December, 2020
Image
 
يتميز مناخ مسقط بشتاء معتدل قصير يصل فيه متوسط الحرارة إلى 20°م، وفيه يتركز المطر الإعصاري نتيجة المنخفضات الجوية، ويصل متوسط هطول الأمطار إلى 100ملم سنويـًا. ولايسبب هطول الأمطار توقف الحركة على الطرق، لجودة بنائها وتصريف الماء بها. أما الصيف فهو جاف وحار وطويل، ترتفع فيه درجة حرارة النهار إلى أكثر من 45°م خاصة في شهري يونيو ويوليو. مع ارتفاع في درجة الرطوبة النسبية قرب السواحل التي تزيد من ارتفاع درجة الحرارة. ولم يعد في قدرة السكان تحمل هذه الحرارة العالية دون استخدام أجهزة التكييف في المساكن، والمساجد، ومكاتب الخدمات والتجارة والصناعة. فبدونها يصعب القيام بكثير من النشاط البشري، وخاصة بعد أن قلت نظم التهوية الطبيعية التقليدية في المساكن، وأصبح تصميمها المعماري يحتم استخدام أجهزة التكييف. كما أن مواد البناء نفسها، وبخاصة الإسمنت والحديد، تمتص حرارة الشمس في داخل المباني فيزيدها حرارة. مسقط مدينة قديمة في تاريخها ، معاصرة في حاضرها ، لعبت دورا هاما كمحطة تجارية منذ بداية العصور الإسلامية ، وتعتبر من أهم المراكز التجارية نظراً لموقعها الإستراتيجي المميز الهام، وتقع فيها قلعتي الجلالي
  تحتوي مسقط على العديد من المعالم السياحية المميزة، والتي جعلتها مُستَقطِباً رئيسياً للسياح، ولعلَّ أبرز هذه المعالم، والمواقع: الشواطئ البحرية المميزة، والبيوت الأثرية، وأبواب المدينة؛ الكبير، والصغير، والمثاعيب، ونوادي الغوص، ومراكز الترفيه البحرية، والمتحف العماني، ومتحف الطفل، ومتحف العملات، إلى جانب وجود العديد من المساجد المميزة، والجميلة. كما تحتوي مسقط على مطار مسقط الدولي، والذي يبعد قرابة خمسة وعشرين كيلو متراً تقريباً عن مركز المدينة، حيث يرتبط هذا المطار بالعديد من الوجهات العالمية المميزة، الأمر الذي يسهل من حركة السياحة في البلاد. تضم محافظة مسقط ست ولايات هامة هي: بوشر، والسيب، والمطرح، والعامرات، وقريات، وأخيراً مسقط، كما وتعتبر المحافظة منطقة ذات كثافة سكانية مرتفعة، إلى جانب كونها مركز الأعمال، والمال، ومحط اهتمام الجميع هناك. هذا ويقدر عدد سكان المحافظة بما يزيد على المليون نسمة تقريباً بناءً على أرقام عام ألفين وخمسة عشر ميلادي. وقد استطاعت محافظة مسقط المزج ما بين الأصالة، والمعاصرة، مما أضفى عليها طابعاً مميزاً.
Image
  مسقط العامرة، التي تتّخذ سلطنة عُمان منها عاصمةً لها، وهي المدينة الأكبر فيها من حيث عدد السُكّان؛ إذ تشير إحصائيّات التعداد السكّاني لعام 2015م إلى أنّ عدد سكّانها قد تجاوز 156ألف نسمة، يتوزّعون فوق مساحتها الممتدّة على 3500 كم2. تحتلّ مسقط موقعاً جغرافيّاً مميّزاً في الجزء الجنوبي لسواحل الباطنة، عند خليج عُمان، وتحديداً بين خليج عُمان وجبال الحجر الشرقي، وتتمتّع بالمناخ الحار والجاف؛ فيكون صيفها طويلاً وجافّاً، أمّا شتاؤها فيكون دافئاً قليلَ الأمطار. وتحظى مدينة مسقط بمكانة مرموقة في البلاد؛ فهي عصب الحياة والاقتصاد والمال والأعمال في السلطنة، بالإضافة إلى أنّها المركز السياسي والإداري فيها. كما تمكّنت مسقط من نيل لقب العاصمة العربيّة الأنظف عدّة مرّات، ويعتبر ذلك علامة فارقة تميّزها عن غيرها من العواصم، حتّى أصبحت النظافة جزءاً لا يتجزّأ من مشهدها العام، ويُلاحظ ذلك مليّاً في مواقعها المتميّزة، وتحديداً قلعتي الجلالي والميراني التاريخيّتين .